best tracker
0 تصويتات
بواسطة (499ألف نقاط)

من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم 

من وصايا الرسول

ما هي وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

من وصايا لقمان لابنه

من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم الوصايا التسع

من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم pdf

مرحبا زوار موقع "امـير الـحــل amiralhal" فقد تم انشاء موقع "امـير الـحــل" بغرض توفير حلول اسئلة الكتب الدراسية وأسئلة الاختبارات ومساعدة الطلاب والطالبات الذين يواجهون صعوبة في إيجاد حلول اسئلة مسائل الرياضيات والفيزياء وأسئلة المواد الأخرى حيث يمكنم طرح الأسئلة من خلال الظغط على "اطـرح سؤالاً" وسنجيبك من خلال كادرنا التعليمي او البحث عن سؤالك من خلال إشارة البحث. 

وهنا من خلال موقعكم "امـير الـحــل" يسرنا ان نقدم لكم حل السؤال التالي:

من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم 

الحديث:

عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله : ( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) 

.

معاني الكلمات

الكلمة /ومعناها

- اتق الله حيثما كنت .

- عليك بمراقبة الله في أي مكان وجدت فيه، واحذر من مخالفة أمره .

- واتبع السيئة الحسنة تمحها. | - بادر بالتوبة من الذنب، واحرص على أن تتبعه بالعمل الصالح ليغفر الله ذنبك .

*-شرح الحديث

جاء الإسلام بمبادی سامية من شأنها أن ترفع الناس أفرادا ومجتمعات إلى أفق يعيشون فيه سعداء في الدنيا،ويحوزون على رضا الله ونعيمه في وفي هذا الحديث يبين رسول الله أن الإسلام ليس كلمة مجردة تقال ثم لايكون لها أثر في واقع قائلها، بل هو التزام بالمبادئ والأخلاق السامية، يصاحب المسلم في كل مكان يوجد فيه، فالمسلم عبد الله، يدفعه حبه لربه وخشيته منه إلى استشعار رقابة الله عليه، لأنه يعلم أن الله معه يراه، وأنه مطلع عليه، فهو لذلك مشفق على نفسه من أن يراه ربه حيث نهاه، أو يفتقده حيث أمره .ولا يعني كون المسلم يعيش بمبادئ الإسلام وقيمه وأحكامه في كل أحواله أنه معصوم من الوقوع في والذنوب، فالله تعالى لم يخلق الإنسان كذلك، ولم يطلب منه ذلك ، بل إنه يعلم أن الخطأ والوقوع في الذنب من طبيعة البشر، قال رسول الله : (گل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون)(۱) لكنه أمرهم بأن لا يتعايشوا مع الذنوب فيرضون بها، بل على المسلم أن يبادر إلى التوبة بعد كل زلة يوقعه الشيطان فيها، وكأن الذنب حالة من النسيان طارئة ما يلبث المسلم أن يتنبه لها فيعود إلى محيط الأمان فيلتزم تعاليم دينه ، قال تعالى :( إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ )(الأعراف) وهذا هو سلوك المسلم مع ربه جل وعلا في إسراره وإعلانه، فإذا اختلط بالناس تعامل معهم بالأخلاق الحسنة، فيأتي تعامله مع الناس بالخلق الحسن ثمرة من ثمار التقوى، فحب المسلم لله، وخوفه منه يدفعه إلى أن يتعامل معهم بما يرضي الله، طمعا في ثوابه وخوفا من عقابه، قال رسول الله : ( إن من أحبكم إلي وأقر بگم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاق (۲) وفي هذا الحديث الشريف ( موضوع الدرس) أوصی رسول الله أبا ذرالغفاري رضائية بثلاث وصایا تمكن بيانها كالآتي:

1 : تقوى الله عز وجل

معنى التقوى في اللغة أن تجعل بينك وبين الشيء وقاية ، ففي الحديث الشريف اقوا النار ولو بشق تمرة)(۱) أي اجعل الصدقة حاجزا بينك وبين النار، ولو أن تتصدق بالشيء اليسير .وقد عرفها الإمام علي رضي الله عنه بأنها ( الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل

والرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل ) ، وحين سئل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن التقوى أجاب السائل بقوله : ( أرأيت لو كنت في طريق مليء بالشوك ماذا كنت تفعل ؟ قال السائل : أمشي على أطراف أصابعي، قال عمر رضي الله عنه : (فكذلك التقوى ) ومما سبق يتبين لنا أن التقوى عمل من أعمال القلب يدفع المسلم إلى استشعار عظمة الله تعالى ، فيمنعه من الوقوع في المعصية أو التفريط في التزام الطاعة. والتقوى الأمور الجليلة التي دعا القرآن الكريم والسنة النبوية المشرفة إلى التزامها في كثير من الآيات والأحاديث، وأرشدا إلى أمور من شأنها أن تسهل للمسلم الوصول إليها؛ مثل المحافظة على الشعائر الإسلامية كالصلاة والصيام وقراءة القرآن والذكر، قال تعالى :{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} ( العنكبوت) 

وقال تعالى ،( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )(البقره) 

*-ثمار التقوى :

للتقوى ثمار عظيمة عاجلة في الدنيا وآجلة في الآخرة، ومن ذلك ما يأتي :

1- البركة في الرزق : إن التزام التقوى مفتاح لتنزل رحمة الله تعالى وبركاته على الناس،قال تعالى :  { وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف]

2- تسهيل الحصول على العلم : قال تعالى :

(وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) البقرة) 

3- معية الله ونصره {وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} تأییده :قال تعالى :{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوحَسْبُه} (ُ الطلاق )وقال تعالى :وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (البقرة). 

4- القوز بالجنة والنجاة من النار : قال تعالى :{ وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ} (مريم) وقال تعالى : {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ *وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (الزمر)

5- تكريم الله تعالی و حبه ورحمته : قال تعالى :( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )( الحجرات) وقال تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ} ( الأعراف) ، 

2 : الفرار من المعاصي وملازمة العمل الصالح

الإنسان في حركة دائمة ونشاط دائم، وهذا النشاط والجهد إما أن يقدم في صورة عمل صالح ( الحسنة ) يبذل في مجال الخير، وإما أن يقدم في صورة عمل غير صالح( السيئة ) يبذل في مجال الشر، وفي هذا الحديث يبين رسول الله له أهمية أن يبادر المسلم إلى إصلاح نفسه باستبدال نشاطه السيئ بالنشاط الحسن، لأن العودة إلى الله أن يغفر الله هذه السيئة ويذهب بإثمها، وهذا من فضل الله وكرمه بعباده، قال تعالى: { وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ} ( هود) بل إن من زيادة فضل الله أن يبدل سيئات العبد حسنات، لأن هجر المعاصي قد يصعب على النفس فيكافئ الله عبده على صبره عن المعصية بأن يبدل سيئاته حسنات، قال تعالى : { إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} ( الفرقان) وهذا ما أكده رسول الله هذا الحديث بقوله : ( واتبع السيئة الحسنة تمحها ).

ثالثا : التعامل مع الناس بالخلق الحسن:

للأخلاق في الإسلام مكانة عظيمة، فهي مكون أساس في سلوك الفرد المسلم والمجتمع المسلم، وهي قاعدة أساسية في تكوين المجتمعات الراقية، ولذا كان من أعظم مابعث من أجله محمد الدعوة إلى حسن الخلق، قال رسول الله : ( إنما بعثت الأتمم صالح الأخلاق) فما من خلق تحكم بحسنه العقول السليمة ويسعد به الأفراد والمجتمعات إلا وأمر به وحث عليه، وما من رذيلة ينكرها أصحاب الفطر السليمة والعقول الراشدة إلا ونهی عنها وحذر الناس من عواقبها، ولأهمية الجانب الخلقي فقدأسبغ الإسلام على كل عمل يقوم به المسلم ثوب العبادة، وصبغه بالصبغة الخلقية .والخلق الحسن يشمل جانبين هما:

* جانب التخلية وجانب التحلية :

والمقصود بالتخلية أن يطهر المسلم نفسه من كل فعل حرمه الإسلام ونهی عنه، ، و تأباه القطرةالسليمة والعقل الراشد .ولذلك فقد حرم الإسلام الزنى، والريا، والسرقة، والغش، وأكل أموال الناس بالباطل، وعقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، والإساءة إلى الجار، وإيذاء الآخرين،والكذب، والخيانة، والغدر، وإخلاف الوعد، والفجور ... وغيرها،اجتناب ذلك كله .الخلق هو ذلك وأما جانب التحلية ، فيتمثل بالتزام المسلم بما دعا إليه الإسلام من الخلق الحسن،کالعدل بين الناس، والإحسان إليهم، والرحمة بهم،والصدق والأمانة معهم، والصبر والوفاء لهم، والحياء والعفاف، والتواضع، والبذل والتضحية، والنظافة والتجمل،والحلم والتسامح، والنصيحة والتعاون، والإيثار، وصلة الأرحام، وإكرام الجار، وغيرمن مكارم الأخلاق . والمتتبع لآيات القرآن الكريم يجد أن معظم ثناء الله سبحانه على المؤمنين كان بسبب تمسكهم بحسن الخلق الذي دعا إليه الإسلام، ومن ذلك قوله تعالی : { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ*فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ* وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ*وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ * أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ *الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} ( المومنون) 

*ثمار حسن الخلق :

إن الحياة الطيبة التي أرادها الله تعالى للمسلمين أساسها الإيمان والتعامل مع

الناس بالأخلاق الحسنة، ولقد جاء الإسلام بكل ما فيه سعادة الناس في دنياهم وأخراهم، ولذلك فقد دلهم على الخير، وأمرهم بالاستقامة عليه، قال تعالى : { فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا ۚ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (هود)ومعظم الأخلاق الحسنة لها عائد مباشر على التنمية، فالأمانة على سبيل المثال خلق حسن يسهم في بناء علاقات ناجحة قوامها الثقة بين الناس، فتصلح أحوالهم وتزدهر ويشعرون بالأمن على مصالحهم وأرزاقهم، مما يساعد في تقدم هذه المجتمعات . والصدق خلق حسن يسهم في تقدم المجتمعات كذلك، فنجاح الأم في أداء رسالتها يعود إلى جملة ما يقدمه بنوها من أعمال صادقة، فإذا كانت ثروتها من صدق العمل كبيرة سبقت سبقا بعيدا، وإلا سقطت في عرض الطريق .والعدل خلق حسن، يشعر معه المسلم بأن ما يأخذه زيادة على حقه نوع من الظلم، وهذا الشعور يساعد على تحقيق الأمني فلا يعتدي أحد على حق غيره، ولا يأخذ ما ليس له .ولهذا يؤكد الرسول ع على أهمية التزام حسن الخلق مع الناس بقوله: (وخالق الناس بخلق حسن)

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (499ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى امير الحل، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...